“مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان وقبرص مذكرة التفاهم”
كتبه/ سماح أنور عبد الغفار
- بدأ الإتفاق على مشروع تصدير فائض الطاقة الكهربائية المصرية إلى أوروبا من خلال قبرص واليونان، أثناء زيارة رئيس الوزراء اليوناني ميتسوتاكيس إلى القاهرة ولقاءه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في الحادي والعشرين من يونيو الماضي.
- تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة به بالأمس في أثينا، وهذه الإتفاقية تنص على ضرورة احترام الحقوق السيادية للبلدين وفقًا لإتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار المبرمة عام 1982.
- تم بناء الربط الكهربائي على اساس إتفاقية ترسيم المنطقة الإقتصادية الموقعة في أغسطس2020 بين القاهرة وأثينا.
- كما تعد هي أول اتفاقية في مجال تصدير الطاقة بين أوروبا وأفريقيا.
- ذكر ميتسوتاكيس أن “المشروع الأخضر”، هو عبارة عن كابل لنقل الكهرباء المصرية المصنوعة من الطاقة المتجددة. وسوف يتجه الكابل من مصر إلى قبرص ثم إلى اليونان، حيث سيبلغ طول الكابل نحو 1650 كيلومترًا بقدرة 2000 ميغاوات، وسيتم ربط مصر بقبرص بكابل يبلغ طوله 498 كيلومترًا، ثم توصيل قبرص بجزيرة كريت اليونانية بكابل يبلغ طوله 898 كيلومترًا. ويوفر اتصالاً بشبكة الكهرباء لعموم أوروبا، ويصل عمق مد الكابلات إلى 3000 متر تحت مستوى سطح البحر في بعض المناطق بين جزيرة كريت وقبرص.
- تعتبر هذه الإتفاقية هي أقوى سلاح للشرعية الدولية لليونان ومصر للتصدي للتعسف الذي تحاول تركية فرضه من خلال المذكرة التركية الليبية.
- كما تنظر اليونان إلى مصر بإعتبارها دولة ذات فائض في الطاقة، وتريد تصديرها إلى الأسواق الأوروبية، حيث يساعدها موقعها الجغرافي على ذلك.
- كما أنها تعتبرها مصدر للكهرباء الرخيصة، والطاقة النظيفة التي ستصل من خلال الأنظمة الكهروضوئية المتطورة.