محمد الصريط : الصراع الليبي بدأ منذ اتفاق الصخيرات والحوار السياسي هو السبيل لإنهاء الأزمات

عقد المركز الأوروبي الشمال الإفريقي للبحوث يوم 17 يناير 2022، ورشة عمل بعنوان “الانتخابات الرئاسية في ليبيا ما بين التحديات السياسية والتشريعية”. ناقش فيها المركز العديد من القضايا ذات الصلة، مستقبل الانتخابات في ليبيا، تقاسم السلطة، دور الإسلام السياسي في ليبيا”.

في إطار هذا اللقاء، استضاف المركز مجموعة من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال، وهم: جمال الفلاح- رئيس المنظمة الليبية للتنمية السياسية، د.عبير أمنينية- مديرة مركز وشم لدراسات المرأة، أديب مكراز- المرشح لمجلس النواب الليبي عن داثرة بني غازي، محمد الصريط- باحث متخصص في الشؤون الليبية.

أدار اللقاء الدكتورة سارة كيرة- مديرة المركز الأوروبي الشمال افريقي للبحوث.

 

أبرز ما جاء في تعليقات المتحدثين:

 

محمد الصريط:

• الأزمة في ليبيا أزمة مركبة. من أجل تفكيكها، لابد من التعاون بين جميع رموز التحالفات السياسية المختلفة حتى هؤلاء الذين ينتمون للنظام السابق. لعل استبعاد أي عنصر مهما كان توجهه سيؤدي لتفاقم الأزمة في ليبيا، وليس حلها. لست من مؤيدي النظام السابق ولكن استبعاده من الحوار سيعرقل العملية السياسية.

• هناك قوى سلبية على الساحة الليبية هي التي تسببت في تأجيل الانتخابات الرئاسية. كما أنه بين عامي 2014 و2015 برزت أزمات اقتصادية تسببت في نشوب صراعات ليبية حول تقسيم الموارد.

• التوافق في الآراء الآن أمر مهم جدا يستدعي إيجاد صيغة دستورية وتشريعية سليمة.